ميثاق الأرض الخضراء

صوت الحكماء الخالد لزاغروس والكوكب الأزرقبأربع لغات:

 الفارسية ⋅ الإنجليزية ⋅ العربية ⋅ الكردية

 

المبادئ الأساسية لميثاق الأرض الخضراء

 

أنا محمد فتاحي، أستاذ مشارك متقاعد في معهد أبحاث الغابات والمراعي الإيراني،

خلال ٣٠ عاماً من الخدمة وبعد ٢٠ عاماً من التقاعد، وضعت حوالي ٢٠٠ مقالة وملخصات كتب وفيديوهات ومحتوى اجتماعي جذاب على الموقع westforests.ir وسأستمر؛

 

 بحلم واحد فقط:

أن أرى بيتي الصغير زاغروس وبيتي الكبير الأرض أكثر خضرة، والينابيع أكثر وفرة، والسماء أكثر زرقة، وسكانها أكثر لطفاً مما كانوا عليه.

هذا الميثاق ليس لي، بل هو صوت جميع حكماء إيران والعالم.

 

عشر جواهر خضراء من عشرة حكماء خالدين

سعدي الشيرازي: «دليلان على حكمة الإنسانية: مداعبة رؤوس الضعفاء وزرع بذور الأمل في التربة.»

سعدي: «بنو آدم أعضاء بعضهم لبعض من لا يتألم لآلام الآخرين لا يستحق أن يُدعى إنساناً»

مولانا: «تعالَ، فقد حان وقت الصلح والوئام، انتهت حرب الورد والشوك»

حافظ: «كل عشبة تنبت على ضفة نهر، كأنها قُبلت من الملائكة»

الخيام: «هذا الكوز كان عاشقاً مثلي والآن في التراب وقد جعل التراب منه حديقة»

فردوسي: «إذا حملت شجرتك ثمرة المعرفة، ستخفض السماء الزرقاء»

سينيكا: «نحن جزء من الطبيعة، لا أسيادها. نحن ضيوف، لا ملاك.»

الزعيم سياتل: «الأرض لا تملكنا، نحن نملك الأرض.»

وانغاري ماتاي: «طالما زرعت امرأة إفريقية شجرة، فهناك أمل.»

بوذا: «كما تحمي الأم وليدها الوحيد بحياتها، كذلك احملوا محبة لا حدود لها تجاه جميع الكائنات.»

 

 

نحن من كل أمة ودين ولغة،

أمام هذه النقطة الزرقاء الصغيرة في الكون اللانهائي،نعاهد أن:

نزرع الأشجار، نحافظ على الماء، نُحيي التربة،

حتى بعد أن تُنسى أسماؤنا،

 

يظل ظل الشجرة التي غرسناها بارداً،

والهواء الذي يمر بين أوراقها يهمس بأسمائنا بلطف.

 

عهدنا المشترك

حتى آخر شجرة في زاغروس
حتى آخر قطرة في الخليج الفارسي
حتى آخر نفس للأرض
معاً سنحمي غابات إيران ومواردها المائية.

 

 محمد فتاحي

حامي شجرة زاغروس

١٤٠٤ هـ.ش ٢٠٢٥ م